مباراة زوجية ... إهداء لكل الأزواج

اتفقت مع زوجها على لعب مباراة لكرة القدم
في الحديقة الخلفية لمنزلهما


وطلبت أن يحدد جائزة الفائز منهما ..

فسرح بخياله للحظة
ولم يستطع التوصل لجائزة مناسبة
وكالعادة طلب منها أن تقرر هي ما تشاء
وهو سينفذ كل رغباتها







استعدت بعد العصر
وارتدت ملابس رياضية تناسب المباراة
وذهبت لحجرتهما تناديه
فتعلل بالإرهاق فتعللت بأنوثتها
راوغها بذكائه فراوغته بدلالها
ثم أطبقت يديها على يديه
وجذبته خارج الحجرة ..
مشى بتكاسل معها، وخرجا للحديقة


وبسرعة أحضرت أربعة أحجار

ووضعت حدود المرمى في الحديقة
شمرت عن ساعديها
ووضعت الكرة في منتصف المسافة بينهما
ونادت بصوت ناعم : إبدأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ







وركلت الكرة
فطاحت بعيداً عن حدود الملعب الذي رسمته



فوقع على الأرض من شدة الضحك

بينما ذهبت هي لاحضار الكرة
وقالت له : سأفوز عليك
قال : يسعدني هذا
قالت : هيا العب إذن









أحضر الكرة وركلها
بينما كانت هي قد اتخذت موضع الدفاع
عن مرماها


سدد ضربة قوية نحو مرماها
فتلقتها بيديها شاعرة بالزهو
كان يضحك
ويتعامل مع الموقف بهدوء تام يفتقر للاهتمام
وبينما هو على هذه الحال
سددت هي ضربة قوية دخلت مرماه
وأحرزت هدفاً فيه
فتهللت أساريرها
وانفرجت شفاهها عن بسمة عريضة

ثم اتخذت مكانها بسرعة نحو المرمى
أحضر الكرة وقال لها : الفوز سهلاً بالنسبة لي
ولكني لم أهتم أصلاً بالنتيجة..

قالت : هكذا تعلل موقفك ؟
أثارته كلمتها فقال : سنرى حالاً !!

ووضع الكرة في المنتصف
وقبل أن يسدد الضربة أقبلت عليه
و قالت له : حبيبي
نظر لها، فضربت الكرة وأدخلتها مرماه
وضحكت كثيراً



فقال : ليس هذا عدلا ً
فقالت : خذ بثأرك إذناً
قال : ثأري في الفوز وليس التعادل
قالت : اثنان للاشئ، نتيجة ترضيني
قال : انظري ماذا سأفعل
قالت : في مباراة قادمة إن شاء الله
أما أنا فتسعدني النتيجة
قال : أتنسحبين ؟؟
قالت : أنا الفائزة فكيف أنسحب ؟
قال : إذن أكملي
قالت : موافقة


وذهب ليضع الكرة مرة ثالثة في المنتصف
وبينما هو منحنياً قالت بصوت عال : آآآآآآه

فنظر نحوها مفزوعاً
فوجدها تبتسم وقد جلست على الأرض
فأقبل نحوها
قالت : انتهت المباراة الآن



هل تعلم بم فزت عليك ؟
قال : نعم
قالت : بم ؟؟
قال : بـــ " بسمة ,و حبيبي ,وآآآآآه .."

قالت مبتسمة : هذه الحقيقة!!


قال : أنت ِ الفائزة، وقد اتفقنا على جائزة
تـدللللللللللللللللي


قالت : لقد لعبت المباراة من أجل هذه الكلمة
ثم مسحت على رأسه وقالت : لا أريد إلا رضاك
تبسم وقال : كلي فداك..
نهضا من على الأرض
واتجها للمنزل وتعلو وجهيهما ابتسامة رضا وحب...



أسلوب حكيم جداً ..،
أخذت منه ما تريد وبرضاه

استبدلت أسلوب الصراخ والتعصب
بالبسمة والدلع
فما الضير لو فعلن جميع النساء مثلها؟؟؟


تحياتي ... إهداء لكل الأزواج

ودمتم بسعادة

حلووووووووووووووووة عموووووووري

جمييييييييييييييييلة
مشكورر

جميل جدا عمار

عبرة في موقف

تحياتي

شكرا لكم حب حسين ووردة وضفار
على مروركم الرائع