قصة كبرياء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم




الكبرياء والحب


وسط الأشجار المثمرة وتغار يد العصافير ورقص الزهور على نغمات البلابل كان الحب يسير مبتهجاً بين الأشجار المثمرة





وكان الأمل و العطف والصدق والوفاء يسيران خلف الحب ويلعبان معاً ويخطف كل منهما زهرة لي يقدمها إلى الآخر



وكان الحب سيدهم وكانت الحياة كلها فرح وسرور ومضت الأيام والسنين على هذا الحال حتى أتى ذالك اليوم الذي تقدم فيه الحقد وجنوده الألم والشر والكذب والخيانة






يتبعانه فقد دخل الحقد وجنوده إلى هذه الحديقة الرائعة واحرقوا كل الأشجار وقطعوا





وقطعوا الزهور كي يزرعوا بدلاً عنها شكواً







وماتت العصافير حتى تحولت تلك الحديقة إلى غابة موحشة مليئة بالظلام .






وحارب كلاً من الألم الأمل حتى انتصر عليه ...
وحارب الشركالعطف وغضا عليه ...
وأتى الكذب بسهام الخداع التي أطلقها على الصدق حتى خر صريعاً ...
وجاءت الخيانة بسيف من النفاق لتطعن الوفاء ويموت غدراً ...








فلم يبقى في هذه الغابة سوى الحب الذي لا يستطيع أن يتحرك فقد أصبح
كالسجين بدون الأمل و العطف و الصدق و الوفاء فـ الحب لا يعيش إلى مع هؤلاء





فجميع أصدقاءه بالأمس كان يلعب معهم و اليوم يراهم قتلا أمامه دون أن يستطيع
أن ينقذهم فكيف يعيش الحب الآن فقد أصبح عاجزاً عن كل شي





فالحب لا يسير إلى مع العطف والأمل بدونهم لا يستطيع أن يمشي ...
فالحب لا يتكلم إلى مع الصدق والوفاء فكيف يتكلم الآن بدونهم ...
فكيف عساهـ أن يتكلم أو يتحرك بعد ذالك ..!!
فقد تلاشى الحب الحقيقي وقتل نفسه ...!.؟





وبعد أن قتل الحقد وجنودهـ جميع أصدقاء الحب جاء إليه ورآهـ في حاله يرثى لها فقد كان
واقفاً في وسط أصدقاءهـ دون أن يتحرك فقط يناديهم على أمل أن يسمع صوت احدهم
ولآكن دون جدوى فقد فقد الأمل ..!!



وأخيراً تقدم الحقد واقفاً أمام الحب وقال له بأعلى صوته (( لقد قتلتك دون أن أللمسك ))
فأنت الآن لا تمثل لي أي خطر وداس عليه برجله احتقاراً له فالحقد لا يعيش مع الحب الحقيقي ..





ومن ذالك والحب فقد معناهـ الحقيقي فقد أصبح
ألم يعصر القلوب بعدما كان أملاً يملئ القلوب فرحاً ...
كذباً يقال للكل من يستحق الحب ومن لا يستحقه بعدما كان صدقاً لا يقال إلى لمن يستحقه ...
تحولت الخيانة عنوانه بعدما كان الوفاء عنوانه ...
فكيف عسانا أن نرى الحب بهذه الحالة ..!!








ومن الجانب الأخر ومن بعيد لقد كان هناك شخصاً لقد رأى جميع الأحداث التي جرت
دون أن يتكلم ودون أن يعمل شيئاً فهــــو الكبرياء .



وبعد كل الأحداث التي جرت لم يستطعالكبرياء أن يتحمل فقد بكى على حال الحب
كيف كان والى أين وصل



ولن يبكي الكبرياء أبداً سوى على الحب .... فالكبرياء لا يبكي إلى لأجل الحب
فأين الحب الآن ؟؟
ومن يستطيع أن يرجع الحب إلى ما كان علية ؟!؟

فالحب لا يسير إلى مع العطف والأمل بدونهم لا يستطيع أن يمشي ...
فالحب لا يتكلم إلى مع الصدق والوفاء فكيف يتكلم الآن بدونهم ...
فكيف عساهـ أن يتكلم أو يتحرك بعد ذالك ..!!
فقد تلاشى الحب الحقيقي وقتل نفسه ...!.؟





وبعد أن قتل الحقد وجنودهـ جميع أصدقاء الحب جاء إليه ورآهـ في حاله يرثى لها فقد كان
واقفاً في وسط أصدقاءهـ دون أن يتحرك فقط يناديهم على أمل أن يسمع صوت احدهم
ولآكن دون جدوى فقد فقد الأمل ..!!

انا الكبرياء
باقي انا كبقاء كل الاشياء
لا ابكي ............لا ازول
الحب تكويني ................. وانا صنعت منه النقاء
فانا الكبرياء
والعطف ليس بصديقي .... انما انا له ارض النماء
والحقد شيء حقير .... لا وجود له الا في نفوس الضعفاء
انا منبع المشاعر ...... والحب مني يستمد البقاء
كيف ترثي لحالي ؟ وكيف تصورني بهذا الشقاء؟
يابى الحقد هزيمتي خاسئا........ فانا الكبرياء

حلوووووووووة شيخ يسلموووووووو

وحارب كلاً من الألم الأمل حتى انتصر عليه ...
وحارب الشركالعطف وغضا عليه ...
وأتى الكذب بسهام الخداع التي أطلقها على الصدق حتى خر صريعاً ...
وجاءت الخيانة بسيف من النفاق لتطعن الوفاء ويموت غدراً ...

بعد الإعتذار
يمكن أغفر
ويمكن أسامح
لكن الجرح الي في قلبي
صعب يرجع ويلتئم :??

انا الكبرياء
باقي انا كبقاء كل الاشياء
لا ابكي ............لا ازول
الحب تكويني ................. وانا صنعت منه النقاء
فانا الكبرياء
والعطف ليس بصديقي .... انما انا له ارض النماء
والحقد شيء حقير .... لا وجود له الا في نفوس الضعفاء
انا منبع المشاعر ...... والحب مني يستمد البقاء
كيف ترثي لحالي ؟ وكيف تصورني بهذا الشقاء؟
يابى الحقد هزيمتي خاسئا........ فانا الكبريا

وسط الأشجار المثمرة وتغار يد العصافير ورقص الزهور على نغمات البلابل كان الحب يسير مبتهجاً بين الأشجار المثمرة
الله الله شنو هاي شيخ كلك مشاعر