المــــــــرأة جوهــــره

النهار يفتح بالنهار .... والليل يفتح بالكواكب ..... والحب لا يفتح الا بوجهك !!


ِشاءت الأقدار وحكمة الخالق وعظمته أن يتوج الكون بجوهره نادرة لامعه بضيائها ونورها

الساطع بسماء الحياة ...

بل هي النبع الصافي ... بل هي البلسم الشافي ... لأنهر الإنسان ليروي عطشه لوجفت أنهار

السلسبيل ..

شاءت الأقدار وحكمة الخالق وعظمته أن تهدى البشرية أجمل وسام ليخفق لها القلب فرحا ...

شاءت الأقدار وحكمة الخالق أن ينام المرء بحضن دافئ وحضن يزداد له الشوق لأحتضانه .

لم يخلق آدم ليكن وحيدا بل خلقت حواء ونيسا تملأه بالحنان والعشق وتحيطه بنورها الفواض ...

نور ملائكي يزداد برعاية وخدمه وسهر الليالي لراحة البشرية مميزه كالنجم التي أبت السماء

أن تتزين بها خوفا على نجومها بالأفول وأبى التاج أن يرصعها لكي لا تتساقط أحجاره الكريمة ...

مميزه الجوهرة النادرة والمكرمة بين المخلوقات ...

عززت .. وأكرمت .. وعلا شأنها ...

فإعلم أيها الإنسان وأشهد أيها المخلوق بأن جنة عرضها السماوات والأرض وضعت تحت

أقدامها .

المرأة بميزان الحياة تلك الجوهرة الخالدة والثمينة عجزت كل الدنيا أن تثمنها فتحطمت آمال

الموازيين وتقلبت بها أموال قد صنعت وغابت الثروات التي خلفتها تغير الطبيعة وانحلالات

الزمن ...

فلن يقبل الميزان أنصاف الحسابات بين كنوز الكون وحكمه الخالق وتكريمه للمرأة .


فمــن هـــي المـــــــــرأه ..؟؟


هي الأم والزوجة والأخت والبنت

هي الحاضنة والمعلمة والمربية الفاضلة

هي المجتمع والمدرسة والحياة والملاذ الآمن لمن تاهت أقدامه عاجزة بين حطام

الكوارث وانكسارات الزمن وقسوة الحياة

هي عين الحياة وهي المرآة الحقيقية التي ينضر من خلالها المرء أنشودة الفرح والعشق الدائم .


الأم المرأة الجميلة التي تبصر عليها نور العيون وتستبق حاسة الشم متعلقة برائحة عطرها

الفواح ...

حنانها وعطفها يعطيك أمل الحياة والبركة بدعائها يزيدك الطمأنينة والسكون النور الساطع لكل

البيوت أينما حل وأرتحل فهينأ لمن سكن ذلك القلب وعش وسط مملكته فلن ينسى ذكراها

لكن الحسرة والألم لمن عاش بعيدا عن طرف الأمل يتيم الأم متلطما بين سكرات الحزن وجدار

الصمت بعيدا عن نور قد ينير حياته بالسعادة .

الزوجه هي المرأه
التي يسكن بها قلب الرجل ليسعد ويتهيأ لرحله النجاح والراحة لبناء مستقبل



باهر مع أبناءه وسط أمان ومحبه تحكمه شموخ الزوجة الصالحة والمؤمنة لتقوي أركان المنزل

وتنثر قطرات الفرح على أعمدته لتشهد لها زوايا المنزل على خطواتها المتسارعه للحفاظ

على أسرتها .


الأخت هي الذكريات والطفولة الجميلة هي خطوات التماسك لاتقاس أبدا بتغيرات الزمن والبعد

الجغرافي فمهما بعدت ستبقى ذكراها محفورة بقلب المرء لأمراه لم تفارق خطوات الأم لتتعلم

معاني الحياة وكل ماهو جميل لأشراقة الغد .


البنت هي الحب وهي الولهة وهي العلا الذي زان قلب الأب وغيرت مسار حياته وحولت مفاهيم

العمل وزادتها قوه لكن الخوف والقلق منذ الخطوات الأولى حتى يأخذ الأب بيدها ليزفها

لفارس أحلامها بيوم الفرح والزفاف الميمون ليزيح به ستار الخوف منذ اللحظات الأولى داعيا

متسمكا بالله ليحفظها من كل سوء وأن يسترها لكي لا يتمزق القلب حزنا .

حلووووووووووووووووووة

كلك ذوق واحساس