حكاية ثلثين الولد عل الخال

كان لامرأة طفل تعهدته بعد وفاة أبيه، ولما كبر سأل أمه عن مهنة أبيه ليحترفها، فأجابته بأنه كان فلاحاً ولكنه أخفق فيها، فعاد الى أمه قائلاً: ليست هذه حرفة أبي فأصدقيني فيها، فقالت له: كان نجاراً ولكنه أخفق فيها أيضاً، وهكذا ظلت أمه تنتقل به من حرفة الى اخرى فلم ينجح في أية واحدة منها مطلقاً.. فذهب الفتى الى خاله ورجاه ان يصدقه في مهنة أبيه فأبى وصار يراوغه ويماطله، وبعد الحاح شديد بأن أباه كان لصاً وأنه –أي خاله- هو الذي دربه على اللصوصية وهي حرفة جميع أخواله.

فقال الفتى: إذن دربني كما دربت أبي، فقال له: هلم معي هذه الليلة فرافقه الى بستان حتى صار به الى نخلة فقال له: أنظر في أعلى هذه النخلة عش حمامة وفيه بيضتان قد نامت الحمامة عليهما، وسأصعد واختطفهما من تحتها من دون ان تشعر وأنت أنظر الي كيف أقوم بهذه العملية لتقوم بها بنفسك.
فصعد الخال بخفة ومد يده برفق واخذ البيضتين من تحت الحمامة من غير ان تشعر به، ولما نزل قال لابن أخته: أنظر!! لقد أتيت بالبيضتين ثم مد يده ليخرجهما فلم يجدهما!! فضحك ابن أخته ومد يده بالبيضتين قائلاً: لقد سرقتها منك يا خالي وأنت على جذع النخلة حيث صعدت على اثرك فقال حسناً، فأنت ابن أختي حقاً.. (ثلثين الولد على خاله) فذهب القول مثلاًً

ههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه


تخبل ومعلومه روعه