حيوانات ماقبل التاريخ

بدأت الحياة في البحر قبل ثلاثة مليارات و نصف مليار سنة الكرة المشعة تمثل خطوة أساسية في تطور الحياة على كوكبنا نقطة بدأ عندها كل عضو ذي خلية واحدة يجتمع مع الآخر فتكونت أشكال حية متعددة الخلايا، قبل ثلاثة مليارات سنة كانت الحياة لها شكل واحد. الرخويات والمخلوقات الدودية كانت من أولى المخلوقات المتعددة الخلايا، والإثبات على هذا وجود متحجرات لها.

لقد وجدت بصمات لهذه المخلوقات الناعمة الأجسام في جنوبي أستراليا، تطورت الحيوانات إذ تكيفت مع بيئتها تحت الماء بظهور أقسام صلبة من جسمها كالهياكل العظمية والأصداف والأجزاء الصلبة من الحيوانات كأنياب الإسفنج هذه.

أصبحت تتحجر و تترك ورائها آثاراً أكثر وضوحاً من سابقاتها وساعدت هذه على دراسة قواعد التطور التي نتبعها اليوم ازدادت الحيوانات اللافقرية بشكل واسع و متنوع:

الثلاثية المفاصل، المخروطية الشكل، الرأسية القدم، والعقارب الثمانية الأرجل، كلها انقرضت لكن بعض من سلالتها لا يزال حياً اليوم و بينها الأخطبوط والحبار وسرطان نضوة الحصان. كان من أهم الحيوانات المفترسة في تلك الفترة:

الحيوان ذو الأرجل العشرة و الذراعين الضخمتين و بعض اللافقريات الأخرى كالبريازوان و البزاق الضخم و المفصليات و كانت الأسماك أول الفقريات الحقيقية لكنها كانت من دون فكين ثم حلت مكانها أشكال مفترسة أخرى كالسفنكس العملاق.

عندما ضجت البحار بالحياة كانت الأرض اليابسة جرداء كان أول تغيير هو الطفلييات على أطراف الماء ومع ارتفاع النباتات المجردة من الأوراق تدريجياً من الماء بدأت تحتل السواحل ومع الحياة النباتية بدأت اللافقريات تجتاح البر وكان العقرب أول الرواد. قبل 370 مليون سنة كانت سمكة أوستونترون ذات الزعانف التي باستطاعتها السير من بركة إلى أخرى. كانت إكسوتيغو أول البرمائيات هذا نوع جديد الفقريات التي تسكن الماء والبر معاً عاشت البرمائيات في الأرض طوال مائة مليون سنة واليوم لا يمثلها سوى الضفادع والعلجون والسمندل لقد انتشرت الزواحف وهي أول الفقريات غير المائية إن جلدها المغطى بالحراشف يحميها من الجفاف و قشرة بيضها تحتوي طبقة سائلة حول الحيوان الصغير وبعكس بيوض البرمائيات فإن بيض الفقريات لا يطرح في الماء والزواحف باتت تستطيع أن تستكشف تنوعاً على البر، و كان الصرصار من أول الحشرات.

الريوكس كان من البرمائيات العملاقة.

الصينافتس و الدلمترون أنواع من الزواحف التي تحولت الى ثدييات و ماتت الحيوانات الثالثة عندما ظهر الديناصور كان الديناصور أضخم حيوانات الأرض انتشر بغزارة و بأنواع شتى على مدى 140 مليون سنة و لم تظهر الديناصورات قبل مائتي مليون سنة و ما نعرفه عنها هو ما وصلنا بواسطة المتحجرات لبصمات أقدامها و في عظام وجدت في كل أنحاء العالم جاءت لفظة ديناصور من الإغريقية القديمة و هي تعني العظاءة الكبيرة و أطلق رتشرد اوين عليها هذا الاسم في عام 1842 و قد أدرك أن لهذه الحيوانات مميزات متعددة غريبة من خلال عظامها.

فهم أننا بحاجة إلى دراسات لنتعرف إلى هذا الحيوان المدهش لم يكن الديناصور مجرد عظاءة كبيرة فأنواعه مختلفة و متكيفة مع مناطق العالم و أنواع الطعام.

المجنح الزاحف كان مخلوقاً يشبه الطيور.

الطيراناصور كان حيواناً لحمياً له ساقان قويتان و يدان صغيرتان جداً .

الترايسراتوب ر كان له خرطوم بكلابات قوية يمكنها طحن الأغصان السميكة .

البرونتوسور : كان نوعاً آخر من الديناصور و معنى اسمه عظاءة الرعد كان يعتقد أنه حين يسير ترتج الأرض كان له رأس صغير في نهاية عنق طويل جداً كان جسمه ضخماً و ذنبه طويل و من السائد أن هذه الحيوانات كانت تزن ثلاثين أو أربعين طناً كان هذا الحيوان يعيش في الماء هكذا كان يحمي نفسه من أخطار آكلي اللحوم يقضم النباتات في الماء أو على ضفاف الأنهار و البحار.

كان الماموث الصوفي من أجداد الفيل المعاصر كان للعديد من حيوانات الماضي مميزات نجدها في حيوانات اليوم و من السهل أن نرى كيف تطورت عبر السنين هذه الحيوانات الضخمة جابت الأرض قبل ظهور الإنسان بكثير كان الديناصور إما يطير في الهواء و إما يدوس الغابات الشاسعة و إما يسبح في البحر و بالرغم من أنها انقرضت الآن إلا أن العلماء قادرون على إعادة تركيب أسلوب عيشها و تغذيتها من خلال بقاياها التي نملكها اليوم

عندما حل العصر الجليدي هاجرت الحيوانات القطبية الشمالية جنوباً من أمام الجليد و الحيوانات المحلية في شمالي أمريكا تعود إلى فصائل من الحيوانات القديمة التي عاشت هناك قبل العصر الجليدي لا أحد يعرف ما الذي حصل للديناصور عند العلماء نظريات متعددة لكن الإنسان لم يكن موجوداً ليترك تاريخاً عن انقراض هذه الحيوانات المذهلة عن الأرض كل ما عرفناه عنها كان من خلال المتحجرات و البقايا لهذه المخلوقات خلفتها وراءها في الأرض.