هناك اشياء قد لا يعرفها الرجال عن المراة...ها هي !
حب المرأه أوفى من حب الرجل ..
ولكن احذر أن تخونها..
فخيانتها أقوى !
قلب المرأة به غرفة واحدة وحيده ..
يدخلها رجل واحد فقط ..
وإن خرج منها ..
لايدخل أي كان بها !!
ولكن قلب الرجل فندق ..
به عدد لامتناهي من الغرف !
ولكن من هي التي تسكن جناحه الخاص ؟
إن قالت أحبك وابتسمت..
ونزلت دمعه فرح فصدقها .. واحضنها ..
لتجمد دموعها الغاليه..
ولاتجعلها تهل هدراً..
وإن قالت احبك وابتسمت..
فلا تقابلها بعبارات..جارحه
(أنت كاذبه وغيرها..)
فتندم على حبها الصادق تجاهك..
وتجعل جرحها مزمن..
لأنك حبها الأول !
ربما لن تكون أنت حبها الأول ولكن كيف ستعرف..!!
إذاً خذ الحيطه والحذر!!
فالمرأة لاتذكر تلك الكلمه..
إلا بعد تفكير عميق.. وشوق عريق ..
وبعد حب المرأه لك..
لاتذهب عنها كثيرا ولاتغب ..
فدموعها تنهمر كالامطار لاعدد لها ..
فما تعانيه في غيابك لايستطيع من بالكون وصفه ولو بقرن كامل !!
وإن أردت التأكد..
ارجع لها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا !!
عندها ذق دمعة من دموعها ..
وستعلم مراره غيابك عنها !
قلب المرأه كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن ..
فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها..
وجنه الدنيا أيضاًً..
ولتعلم أن قلب المراة وردة لايفتحها الا الحب !
أنت تقود المرأه في كل شيء..
إلا السعاده والحب والحنان..
فهي من تقودك إليه !
تقول المرأه عن رجل بأنه فارس أحلامها..
ليس إن أتى على حصان..
أو إن وسامته جعلتها تهيم به !
ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها ..
من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. وروعة مشاعر..
وأن يكتفي بها.. ولاينظر إلى غيرها
ابتسامه المرأه كالربيع ..
تفتح الزهور..
وتجعل الدنيا مشرقه وجميله..
أنت أيها الرجل..
قل لي ماذا يحصل لك إن ابتسمت المرأة..
كثير منكم يصاب بالجنون والرعشه والارتباك..
(أليس كذلك؟؟)..
فلا تستنكر ماذكرت !!
النساء.. هن منّه منّها الله على الرجال ..
فليت الرجال يقدرون ذلك !!
قلبها اتصف بالحنان والعطف ..
ولكن احذر غيرتها..
فلسانها هو عباره عن قصف !!
لسانها حصانها ..
فهي تقوده حسب توجيهات منها ..
وتقودك أنت أيها الرجل أيضاً به..
بلين كلامها..
وروعه مشاعرها !!
هنيئا لك أيها الرجل بها ..
عقلها.. كالجبل ..
فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبال العاليه الشاهقه بسهولة..
فاعلم أنك ستصل إلى عقلها..
بصعوبة اكثر!!
بريئه كالطفل !!
فالرجل يرضيها بكلمه.. وهديه.. وورده.. وبسمه..
وربما جميعها أو احداها..
فحنانها يصعب وصفه ..
ولكن لاتحاول أن تغضبها.. وتجرحها !
احذر ذلك !!
يحدث كثيرا أن تتصرف المرأة بشكل لا يفهمه الرجل ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة الأخ مع أخواته..
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ..ولكن لو عرف السبب لبطل العجب.فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليها قاموس عاطفتها الذي يختلف كثيرا عن الرجل.
هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ويـختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخريفاجأ الرجل كثيرا.. عند دخوله المنزل.. بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار.. لتنظيفهم.. وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس.. وعن انتهاء أنبوبة الغاز..
تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر وطبعا الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصير فيلجأ إلى أحد أمرين..أحلاهما مر:
1:أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه
2:وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل
ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر..وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها.. وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ثم يحوطها بذراعه.. ويهمس فى أذنيها: أعرف كم تشعرين بالإحباط يا حبيبتى وأقدر لك اهتمامك..
سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة: ولا يهمك ياحبيبي.. كله يهون من أجلك ..
*******************************************
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لايطلب.. مع ابتسامة عذبة ناعمة.. بدءا من تجهيز طعامه وانتهاءا بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيه أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو.. مع حلول تكشيرة معتبرة بدلا من الابتسامة و يصدم بالتغير.. مالذي حدث؟؟!!.. ليه.. ما كنا كويسين
وعند المصارحة.. تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه
مالا يعرفه الرجل أنه يتكلم كلام محددا
لكن المرأة لا تتتقن أسلوب التحديد وتميل للتعميم..
هي لاتقصد ما تقول لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد
كما أنها غالبا لا تفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.. لأنه لا يقول إلا ما جهّز
لهذا نقول للرجل.. لاتتضايق.. فالمسألة عادية جدا .. وتقبل طريقتها في الكلام فهذه موهبة منَّ الله عليك بها ..ليختبر صبرك وحلمك
ولو حاصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف أنها لا تقصد التعميم ولكن كانت تقصد كذا وكذا
تقبلو تحياتي ارجو ان ينال اعجاب الجميع