شلاحيط حفظهم الله جميعاً!

نشرت جريدة الوقائع العراقية قبل أيام أخر الدراسات الإستراتيجية التي يقوم بها المركز القومي للسيطرة على الحرامية والعابثين بالمال العام وتشير الدراسة إلى الازدواجية في شخصية المدير شلحوط مدير دائرة ...الشفط واللفط .... و الذي تبنى بدوره شعاراً طناناً يدعو للريبة والتساؤل منذ تسلمه زمام ألأمور في دائرته المحروسة ( اشعدنه غير الكرسي الحلو نصبر على مره) . باتخاذه جملة من القرارات والتقلبات الجريئة و المثيرة للجدل والسخرية على حد وصف النقاد والحاسدين ..عندما قرر هذا المفكر ابن المفكر تنصيب نفسه مديراً عاماً مدى الحياة (يعني لمن يأخذ الله أمانته) وتوزيع الحقائب السيادية في الدائرة إلى المقربين من الإخوان والنسابة والأعمام والأخوال أيماناً منه بأن (الأقربون أولا بالمعروف) (حتى لو كانوا طناطله كلشي ما يفهمون) كذلك شرع بنقل ملكية الدائرة من الدولة إلى ملكية حزبه وعشيرته الأقربين حصرا وبدون منازع وعبر المسالك والأطر القانونية و الدستورية التي نص عليها الدستور الصومالي وكفلها الشيخ(ابريمر)(حفظه الله ورعاه) ..من جانب آخر اعد خبراء الخضرة في علوة الرشيد وفي سوق سيد سعد قرارات شلحوط انقلاباً صارخاً على الشرعية الدولية والمحاصصة الطائفية والمناطقية والفنية والرياضية والحساب وأن ما قام به المدير الفلتة شلحوط سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تغيير الخارطة السياسية والوظيفية العراقية وتهيئ المناخ المحمل بالأتربة والغبار الذي يؤجج الحساسية ويساعد على التهاب الجيوب المنتفخة لباقي المدراء الذين ما بارحو كراسيهم منذ أيام الملك (أور نمو) وحتى يومنا هذا...يقتدون بشلحوط و يحذو حذوه لا وفقه الله إذ أصبح واحدهم وأمسى لازك على الكرسي( بأميري صيني) وحالف بالعباس مايسلمه إلا تراب!! أو يحال على التقاعد بعد 1500 سنة ضوئية أو توافيه المنية قولوا (......).... وشلحوط ما هو ألا نموذج واحد مصغر من بين عشرات لا بل مئات الشلاحيط الذين غزو دوائر الدولة دون وجه حق وسخروا كل أمكانتها المعنوية والمادية والنكرية لهم ولأحزابهم وعشائرهم وبطانتهم ..؟يهدرون المال العام بطرق ودرابين مستقيمة وملتوية و حديثة للخمط ما انزل الله بها من سلطان يبنون القصور ويشترون الضيعات والبساتين المميزة والسيارات الفارهة وما إدراك ما السيارات؟ من كل لون وشكل وعلى عدد إفراد العائلة حتى (.....) أبو ستة شهور عنده سيارة ودريول تأخذه وتأتي به من والى الحضانة..ناهيك عن الايفادات خارج العراق ما يمر يوم إلا وشلحوط بدولة حتى ظن البعض إن شلحوط سفيرا أو وزيراً لخارجية (....) الاتحادية.. وهنا يسأل السائل هل خصص نسبة من ميزانية الحكومة الفدرالية التي تتباكى من قلة الواردات والتخصيص إلى سفرات ورحلات شلحوط وعائلته المالكة ونست وتناست طلاب الزمالات و حقوق الشهداء والأيتام والمعوزين والعاطلين عن العمل الذين ضاقت بهم سبل العيش ضرعا ..في حين راتب واحد من شلاحيط البرلمان يكفي لسد احتياجات عشرات العوائل الفقيرة في حي التنك وحي الفكر وحي المساكين...الذين يعتاشون على قمامة شلحوط (....)؟ وشلحوط المسئول؟ وشلحوط عضو البرلمان ؟ الذي طالما عانى التخمة من أكل المفطح والثريد والعصيد...لكن لا تفرح يا شلحوط فالزمن يدور وتعود الأيام والدهور ويأتي يوم الحساب والعتاب حينها سوف يقتص منك الفقراء والشواهد كثيرة والمثل الصيني يقول إن ما تأتي به الزوابع تأخذ العواصف ....يا شلحوط...!! حتى لو كان عندك جواز (........................) فان (.....) العراق تطالك ولو كنت على سطح المريخ فاتعض قبل فوات الأوان وعد إلى رشدك وتجاوز زخرف الدنيا البراق الخداع وتب إلى ربك وشعبك وأترك كرسي أدارة الدائرة للشخص الكفء والمناسب ولا تلزك كافي وما لغفته عمي حلال عليك بس خلصنه الله يخلصك لا تشبع ......................!!!!