نشأت اكرم وأنمار المباركي في ميزان الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدربينا

سابقة رياضية ليست بغريبة على المشهد الرياضي في العراق وهو عدمية الاختيار المناسب للكفاءات الرياضية بشكل دقيق واغناء الواقع الكروي بهم في مرحلة الإجهاض التام للكرة العراقية في عراق 2010

فالموضوع ليس بجديد وهو توضيح واستبيان لما تم نشره من قبل في منتدانا الغراء عن اللاعب العراقي انمار المباركي وجدلية الآراء حول مهاراته ومستواه الكروي وأردت ان أبين لحضراتكم أسطرا وبصورة سطحية لنقارن بين اللاعب المذكور ذات المستوى الردئ الذي وصف به من قبل بعض الإخوة في اتحادنا الكروي ومدرب منتخبنا الشبابي وبين زميله النجم الكبير نشأت اكرم الذي قدم الكثير للكرة العراقية سابقا ولكن يبدو انه فقد حتى المدرجات الرياضية في الآونة الأخيرة وتحديدا في نفس النادي الذي تواجد فيه أنمار....

فكما تعلمون ان الكابتن نشأت تعاقد مدة موسمين ليلعب مع نادي توينتي أنشخيدة الهولندي ولكن بعد انتهاء الدوري قرر إداريو النادي بفسخ العقد المبرم بينهم وبين الكابتن نشأت ولأسباب عديدة وبهذا بقي نشأت لحد هذه اللحظة بلا نادي يؤويه وان مصيره في الاحتراف بات مهددا ومجهولا أما اللاعب انمار فقد كان لاعبا في شباب النادي وبعد تقديمه موسما اكثر من رائع قدمت إدارة نادي هيراكلس(احد أندية الدوري الممتاز)عرضا له للتعاقد معه وهو الان متواجد بين صفوف فريق النادي الأول في واحدة من أقوى الدوريات العالمية....

وهنا اتسائل وبتواضع عن حكمة اتحادنا الموقر ومدربي منتخباتنا الوطنية في صحة اختيارهم للاعبين الذين سيمثلون بلدنا في المحافل الدولية ....اليس كان الأجدر بهم دعوة اللاعب ذي المستوى والأداء الجيد كمعيار حقيقي قبل كل شئ؟وهنا لا استهين بقدرات النجم الكبير نشأت اكرم الذي لن ننسى حركاته ومهاراته الرائعة في مبارياته مع منتخباتنا ولا يزال بإمكانه تقديم المزيد خاصة انه لا زال في عز شبابه ،،،،،ولكن القصد هو على الإخوة في الاتحاد ومدربي منتخباتنا ان يسلطوا الضوء على المواهب المنسية او المتناسية واختيار الأفضل منهم لكي نضمن مستقبل مشرق لمنتخبنا لا أن نعتمد على الوجوه السابقة دوما....وليكن المنتخب الجزائري مثالا لنا الذي خطى أعضاء اتحادهم خطوات صحيحة واستطاعوا من تشكيل منتخب شاب و قوي وتأهل لنهائيات كأس العالم وبجدارة.

وشكرا لكم

اخوكم المهندس

اكام قادر

اربيل